بسم الله الرحمن الرحيم
اللّعن وما أدراك ما اللّعن
لقد انتشر اللعن في مجتمعنا هذه الأيام بصورة تدعوا إلى القلق, قد لايعلم بعض الناس خطورة اللعن ولا الكم الهائل من الأدعية التي تنهى عنه أو الحقيقة انه إذا لعن احد شيئا وكان هذا الشيء لا يستحق اللعن فان
اللعنة ترجع إلى صاحبها!!! بعض الناس يظن أن لعن الشيطان جائز ويتلفظ بألفاظ مثل" الله يلعن الشيطان, الله يلعن إبليسك" ولكن هل علمتم أن الشيطان يفرح إذا سبه ابن ادم , لكذلك في أي مره تريدون ان تغيضوا شياطينكم فقولوا أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
ارجوا من الكل أن يقرأ هذه الأحاديث وان نزيل كلمة اللعن من ألسنتنا كي نكون امة مسلمة وراقية في نفس الوقت.
في صحيحي البخاري ومسلم, عن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه وكان من
أصحاب الشجرة قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لعن المؤمن كقتله".
وفي صحيح مسلم , عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا ينبغي لصديق أن يكون لعاناً ".
وفي صحيح مسلم أيضا عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يكون اللعانون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة".
وفي سنن أبي داود والترمذي عن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا تلاعنوا بلعنة الله و لا بغضبه ولا بالنار".
وفي الترمذي عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفحاش ولا البذيء".
وفي سنن أبي داود عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم "إن العبد إذا لعن شيئا صعدت اللعنة إلى السماء
فتغلق أبواب السماء دونها ثم تهبط إلى الأرض فتغلق أبوابها دونها ثم تأخذ يمينا وشمالا فإذا لم تجد مساغا رجعت إلى ا لذي لعن, فان كان أهلا لذلك وإلا رجعت إلى قائلها".