مساء لا اعلم باي نكهة هو
كل ما اعلمه ان الحسرات تتزاحم بين ظلماته
لـــــ
تحول صمتِ المعهود
إلى صخبا من الذكرى
المؤلمة...
انكسارات بهدوء الصمت!
لــ اتلاشى هــ هنا ..
،،
،
،،
،
الشوق يغسل ليالي الممتلئة بك..
وأنا في هذه الساعة المتأخرة من السهر ..
ألوك الذكريات ببطء شديد ..
أحاول أن أسترجع طعمها ..
لألفظها بعد ذلك على بياض ورقة !!
موجعة هذه اللحظات ..
لأنني على الرغم من هذا الامتلاء بك لا أجدك !!
.. " كل شي " ليه يتغير !!
وحـدي كعـود بخورٍ
احرِق كـل أيامي بك / ذكريات
هكذا هي الاحزان حينما تحاصرنا فتختنق المشاعر
ويتنفس الكلام ..كما أنا / هنا
أعترف :
أنني أمثل دور السعيدة دائما ً .
فــ الوجع، يحيلني إلى أشلاء..
فهل أكفيكَ احتراقاً .؟
الغياب عاصفه تقتلع جدار القلب لتخلف وراءها الغربة ..
عندما ندنو من عالم المحب/
واذا بجدار شاهق من واقع
يحمل المرارة /
وصقيع من البعد/ يحاصرنا بجيوشه
عندها تتوقف الاقدام
عن السير/ لا باالتي تستطيع السير
الى الامام/ او التراجع الى الخلف
نبقى على مفترق الطريق
وهل يقتات الحزن ؟
الاعلى .. الذكرى
فغالبية المعذبين .. يعيشوا يومهم .. باستحضار كمية كبيرة من الذكرى ..
أيـــا رأسي،،
الخطوط المتوازية..
لاتلتقي أبداً..
فلمــا تُـحملني،
عنــــاء
التفكير بها!
لـــ
اقضي ليلي في لملمة أجزائي المتبعثرة....
لا أشتم سوى رائحة الورد المغروس لك في صدري..
هاأنا أتلهف لمعانقة الاختناق بك / فيك
أتعلم أنك تقتل مني غياباً بحجمك !
أُحبك
كسرت أضلعي . .
مازال السكون يستقي من
ذلك الليل / الصمت الكثير
لا لشئ سوى
التمرغ شوقاً ..!
هل الفراق بعد الحب راحة ام شقاء
سعاده ام بؤس
مالعمل ان كان البعد عذاب والقرب عذاب
تباً للحب ........للحزن .......
هل هو خطيئة عندما ينبض قلب بالحب .. !!
ولكن هل ترُسم الدموع/ على صفحات الماء 00؟
؟ يبقى استفهام
قبل الرحيل
أشعل شمعه تبث النور بعد ظلام !
وتضيء لي المكان بعد وحشه تؤنسني وتــدفئني
تذيب صمــتي دون أن تزعج أحــداً ؟
نهاية
بت أخاف الإختلاط مع البشر .. عندما تزداد هذه الحالة بي..!
لأن لا يحسوا بجنوني .!
هنا دمعــــة قاسمتني ليلـ ي / حـزنـ ي .. !
ونظفت صـــــدري ..
هنا لحظات
تعمدت أن أواجه نفسي قليلا ً .. دون جبن .. كعادتي ..!
فوجدتني في حالة جنونية غريبة ؟!
أحاول أن أصرخ باعلى صوتي ....
فـ حبك أشبه بالأنتفاضه ..
مـا بقـلبي لـيس حـباً .. ..
بل
عشـقـاً تمكن منـي وأمـتلـكني ..
مازلت أتنفس حياتي معك / بك
اتنفسها بلهفه / بنهم
لاشيء أجمل ولا أوجع من أن أكتب لك ..
جميلة هي لحظات الكتابة هذه ..
لأنها تعني أن داخلي ممتلئ بحبكِ..
إلى الحد الذي أصبح معه ذاك الحب يفيض من جوانب روحي
.. وينسكب على ورقة !!
،
الحب والكتابة متشابهان دوماً ..
هذا ما اكتشفته عندما أحببتك
أنــت
أشعر بوجودك
فتسري في قلبي رعشة
يخفق / يرتبك لغيابك :
فــ أدركت أن ثمة اقتحام يزلزل أركانه 00!!ً .
قمة الضياع
أن تجد كل شي ..
إلا نفسك !!
سأعترف لك بشيء .. ..
منذ ذلك اليوم الذي ضبطت فيه نفسي ..
بالجرم المشهود بحبك ..
وأنا أعيش هذه الحياة / الجنون .. بك ومن خلالك
فــ نافذتي التي أطل منها على الحب والفرح .. هي أنت
موجعة هذه اللحظات ..
لأنني على الرغم من هذا الامتلاء بك لا أجدك !!
ياهواي :
إختنقت ..!
وأوشكت أضلعي أن تنكسر "
قلبي...دلني بربك على طريق اهتدي به إلى النو
الهدوء ..
لم أحبه م قبل !
إلى أن تعرفت على القمر / البحر / النسيم ..وأنت
فمازلت أتنفس حياتي معك / بك
مجنونة .. ربما..
أوليس العشق ضرب
من .. الجنون
أنتـــ يامن تقتات / تثمل من ماء كفيه العصافير..!!
اربكت الصمت
هي لحظات .. أكتب فيها نفسي
ليست الامحاولة الخروج من ثقب إبره / الحزن ..!
سأعود الى الوراء قليلا ً لأجد نفسي ..
نهاية
عذراً أيها الحزن ..!!
ولكني أتمنى أن لاتجد مساحة من قلب أحد تسكنها ( وتبقى بلا وطن )