BoMBoNa
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

BoMBoNa

منتــــدى الصـــف الأول الثانـــوى (المنتدى بحاجة الى مشرفين)
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 النص الرابع (الاشاده بخصال الصحابه)"جزء أول"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
BoMBoNa
الباشا المدير
BoMBoNa


عدد المساهمات : 148
نقاط : 11493
تاريخ التسجيل : 09/03/2009
العمر : 31
الموقع : www.bombona.own0.com

النص الرابع (الاشاده بخصال الصحابه)"جزء أول" Empty
مُساهمةموضوع: النص الرابع (الاشاده بخصال الصحابه)"جزء أول"   النص الرابع (الاشاده بخصال الصحابه)"جزء أول" Icon_minitimeالخميس مارس 12, 2009 3:39 pm

الإشادة بخصال الصحابة

التعريف بالشاعر :
هو أبو الوليد حسان بن ثابت بن المنذر الخزرجي ، عاش في الجاهلية ستين سنة ، وفي الإسلام ستين أخرى ، ويكنى أبا الحسام لدفاعه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وكانت نهاية رحلة حياته في عهد معاوية سنة 54 هـ .
التمهيد :
في العام التاسع الهجري أتت الوفود ؛ لتعلن إسلامها وقد أتى وفد بني تميم ووقف شاعرهم (الزبرقان) يلقي أبياتاً يفتخر فيها بأمجاد وبطولات قبيلته قائلاً :
نَحْنُ الْكِرَاْمُ فَلا حَيَّ يُعَادِلُنَا مِنَّا الْمُلُوْكُ وَفِيْنَا تُنْصَبُ البِيَعُ
ولما انتهى سمح الرسول - صلى الله عليه وسلم- لحسان بالرد عليه بقصيدة منها هذه الأبيات .
الأبيات :
1 - إِنَّ الذَوائِبَ مِن فِهـرٍ وَإِخوَتَهُم قَد بَيَّنوا ســـنَناً لِلناسِ تُتَّبَعُ
2 - يَرضى بِها كُلُّ مَن كانَت سَريرَتُهُ تَقوى الإِلَهِ وَبِالأَمرِ الَّذي شَرَعوا
اللغويات :
الذَّوائب : م [ ذؤابة ] ، وهي أعلى الشيء والمراد : أعالي القوم وعظماؤهم

- فِهْرٍ : إحدى قبائل قريش

- وأخوتهم : أي الأنصار

- بيَّنوا : وضّحوا × أغمضوا

- سنناً : م سنة ، وهي الطريقة و المنهج

- يرضى : يقبل × يرفض

- سريرتُهُ : نِيته ، طَويته ، وهي كل ما يكتم في القلب ج سرائر

- شرعوا : بيَّنوا ووضحوا .
الشرح :
س1 : بمن يفتخر الشاعر في هذه الأبيات ؟ ولماذا ؟
جـ : يفتخر الشاعر في هذه الأبيات بالمهاجرين والأنصار .
- فهم الذين أرشدوا الناس إلى الحق ممثلاً في الإسلام و شريعته التي توافق فطرة الإنسان السليمة السوية ، و النفس النقية التي تخشى الله وتلتزم بأوامره .
التذوق :

(الذوائب) : استعارة تصريحية ، شبه الشاعر المهاجرين و الأنصار بالذوائب {أعلى الشيء} ؛ ليوحي بعلو مكانة المسلمين وسمو منزلتهم .
(إنَّ الذَّوائب .. قد بيَّنوا) : أسلوب توكيد بـ (إن) و (قد) .
(إِخوَتَهُم) : توحي بقوة العلاقة بين المهاجرين والأنصار.
(سنن) : نكرة للتعظيم ، وجمعاً للكثرة .
(تتبعُ) : بُنِيَ الفعل للمجهول ؛ لإفادة العموم فالكل يتّبع تلك السنن .
(يرضى بها كل من كانت سريرتُهُ تقْوى الإله) : كناية عن صفة ، وهي أن الإسلام دين الفطرة السليمة .
الأبيات :
3 - قَومٌ إِذا حــارَبوا ضَروا عَدُوَّهُمُ أَو حاوَلوا النَفعَ في أَشياعِهِم نَفَعوا
4 - سَــجِيَّةٌ تِلكَ فِيهُم غَيرُ مُحـدَثَةٍ إِنَّ الخَلائِقَ - فاعلم - شَـرُّها البِدَعُ
5 - إِن كانَ في الناسِ سَبّاقونَ بَعدَهُمُ فَكُلُّ سَبــــقٍ لِأَدنى سَبقِهِم تَبَعُ
6 - أَعِفَّةٌ ذُكِرَت في الوَحــيِ عِفَّتُهُم لا يَطمَعونَ وَلا يُزْري بهــم طَمَعُ
7 - لا يَفْخَرُونَ إِذَا نَاْلُوا عَــدُوَّهُـمُ وإِنْ أُصِيْبُوا فَلا خــورٌ ولا جُزُعُ
اللغويات :
أشياعهم : أتباعهم وأنصارهم م شِيعة

- سجيةُ : طَبْع ، طبيعة ج سجايا

- محْدثةٍ : جديدة × قديمة

- الخلائق : الطبائع م خليقة

- شرها : أسوأها × خيرها

- البدعُ : الأمور المستحدثة م بِدْعَة

- سبَّاقون : لهم الريادة

- لأدنى : لأقل و المؤنث دنيا

- أعفةٌ : م عفيف و هو النزيه الطاهر الشريف

- لا يطمعون : لا يحرصون

- يُزْري: يُنْقص

- طمع : شهوة ورغبة × قناعة وزهد

- إذا نالوا عدوهم : أي هزموه

- خور : جبناء ضعفاء م خوَّار

- جُزُعُ : م جَزوع الشديد الفزع عند الشدائد × صبور .
الشرح :
س1 : بمن يفخر الشاعر في هذه الأبيات ؟ وما الصفات التي أثبتها لهم ؟
جـ 1: يفخر الشاعر في هذه الأبيات بالمهاجرين و الأنصار الذين أرشدوا الناس إلى الخير .
- الصفات التي أثبتها لهم :
1 – الشدة على الكفار في حربهم ، والرحمة واللين فيما بينهم ، فإن حاربوا عدواً قهروه ، وإن ساعدوا صديقاً نصروه (أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ) [الفتح: من الآية29] .
2 – الطباع الجميلة والأخلاق الكريمة ، والتسابق في فعل الخير .
3 – العفة و الشرف ، ولقد أشاد بهم القرآن (يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ)[البقرة: من الآية273]
4 – التواضع عند الانتصار فلا مفاخرة بنصر ، ولا ضعف عند الهزيمة ؛ لأنهم يعلمون أن نصر الله آتٍ لا محالة (أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ)[البقرة: من الآية214] .
س2: الشاعر متأثر بمعاني القرآن الكريم في قصيدته . وضح ذلك مع التدليل .
جـ2 : بالفعل الشاعر متأثر بمعاني القرآن الكريم في قصيدته حيث نجده في البيت الثالث متأثر بقول الخالق في وصف المؤمنين : (أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ)[الفتح: من الآية29].
- و البيت السادس مأخوذ من معنى قوله تعالى في حديثه عن حال فقراء المهاجرين : (يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ)[البقرة: من الآية273] .
- و البيت السابع مأخوذ من معنى قوله تعالى في حديثه عن ثبات المؤمنين في الشدائد : (فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ)[آل عمران: من الآية146] .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bombona.own0.com
 
النص الرابع (الاشاده بخصال الصحابه)"جزء أول"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» النص الرابع (الاشاده بخصال الصحابه)"جزء ثانى"
» النص السادس (رسالة عمر بن الخطاب لأبي موسى الأشعري)"جزء أول"
» النص السادس (رسالة عمر بن الخطاب لأبي موسى الأشعري)"جزء ثانى"
» النص الثامن (جرير يهجو الفرزذق)
» النص العاشر (خطبة قطرى بن الفجاءه)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
BoMBoNa :: المنتديات التعليميه (الصف الاول الثانوى) :: اللغه العربيه :: النصوص-
انتقل الى: