الصياد
اللغويات :
- اختلس عقله : فقده
- الأسمال البالية : الملابس القديمة م سَمِل
- الأطمار السحيقة : الملابس القديمة جداً م طِمْر
- رثاثة : قِدَم
- الرياش : الملابس الفاخرة
- مجن : وشاح
- المحبس : أي الشبكة
- مراحاً : مكاناً للنشاط
- الأحداق : العيون م حدقة
- كَفَاف : ما يكفي دون زيادة
- ديباج : ثوب من الحرير ج دَيَابيج
- اليقين : الحقيقة × الخيال ، الشك
- عزائي : تصبري
- هونها : خففه
- ريب المنون : أي حوادث الدهر
- أكبرت الرجل : أي أعظمته
- قناعة : رضا × طمع
- إنسان ج أنَاسِيّ .
س & جـ
س1 : ما الذي كان يحمله الصياد فوق عاتقه ؟ و لماذا ؟
جـ : كان يحمل شبكة فوق عاتقه بها سمكة كبيرة ؛ حتى يبيعها .
س2 : ماذا كان موقف الصديق من الصياد ؟
جـ : أخذ منه السمكة و دفع له ثمنها الذي طلبه منه دون أن يفاوضه في ذلك الثمن .
س3 : ماذا قال الصياد للصديق بعد أن اشترى منه السمكة ؟
جـ : قال له هذه هي المرة الأولى التي أخذت فيها الثمن الذي طلبته ثم دعا له قائلاً : أحسن الله إليك كما أحسنت إليّ ، و جعلك سعيداً في نفسك كما جعلك سعيداً في مالك .
س4 : فيمَ طمع الصديق بعد أن دعا له الصياد ؟
جـ : طمع في أن تفتح لدعوة الصياد أبواب السماء المغلقة .
س5 : ممَ تعجب الصديق ؟
جـ : تعجب أن يهتدي شيخ عامي إلى معرفة حقيقة لا يعرفها إلا القليل من الخاصة .
س6 : ما هي الحقيقة التي أدركها الصياد ؟
جـ : هي أن للسعادة النفسية شأناً غير سعادة المال .
س7 : ما الذي قاله الصياد عن السعادة لو كانت بالمال ؟
جـ : قال : لو كانت السعادة سعادة المال لكنت أشقى الناس ، وذلك لأنني أفقر الناس .
س8 : ما سر سعادة الصياد الدائمة ؟
جـ : سر سعادة الصياد الدائمة أنه قانع برزقه مسرور بعيشه و لا يحزن على ما فاته من العيش ، و لا تتحسر نفسه وراء مطمع من المطامع .
س9 : ماذا قال الصديق للصياد عندما قال له عن سر سعادته ؟
جـ : قال له الصديق كيف تعد نفسك سعيداً ، و أنت حافٍ غير منتعل ، وعارٍ إلا قليلاً من الثياب القديمة ؟!
س10 : بم رد الصياد على الصديق ؟
جـ : قال الصياد إن كانت السعادة لذة النفس و راحتها و كان الشقاء ألمها و عناءها فأنا سعيد ؛ لأنني لا أجد في قدم ملابسي و لا في خشونة عيشي ما يولد لي ألماً أو يسبب لي هماً في هذه الحياة .
س11 : لماذا لا يشعر الصياد بالحزن عند النظر إلى الأغنياء في أثاثهم و ملابسهم الفاخرة و قصورهم و مطعمهم و مشربهم ؟
جـ : لأنه يرى أن هذه الأشياء صغيرة و هينة حيث أنه لم يجد أن أصحابها قد نالوا السعادة بوجودها أكثر ما ناله هو بفقدانها .
س12 : للصياد رأي خاص في مطاعم الأغنياء . وضح ذلك .
جـ : يقول في مطاعم الأغنياء إن كان الغرض من هذه المطاعم الامتلاء فإنه لم يبت ليلة في حياته جائعاً و إن كان الغرض منها قضاء شهوة النفس فإنه لا يأكل إلا إذا شعر بالجوع فيجد ما يدخل جوفه لذة .
- أما من حيث القصور قال : أن لديه كوخاً صغيراً يشعر فيه بالسعادة التامة ، و لم يندم يوماً أنه لم يكن قصراً كبيراً .
س13: فيم يجد الصياد متعته ؟ أو بم يمتع الصياد نظره ؟
جـ: يجد متعته عندما يخرج في الفجر حاملاً شبكته متجهاً إلى شاطئ النهر ، و يرى منظر السماء و الأشعة البيضاء و الحقول الخضراء و كذلك لحظة شروق الشمس .
س14 : بم شبه الصياد حرية الفقراء و قيود الأغنياء ؟
جـ : شبه الصياد حرية الفقراء بالسمكة التي تجوب تحت سطح الماء حتى تقع في شبكته ، فالفقير يمشي حيث يشاء و يشتهي و ينتقل حيث يريد كالطائر الذي لا يقع إلا يطيب له التغريد و التنقير .
- شبه قيود الأغنياء بالسمكة عندما تقع في شبكته و لا تجد لها متسعاً حتى تجوب فيه ، فالغني لا يتحرك و لا يسكن إلا و عليه من العيون نطاق من الأرصاد قيود و أطواق .
س15 : عقد الصياد موازنة بين الأغنياء و السمك في شبكته . وضح .
جـ : السمك في الشبكة مقيد محروم من الحرية ، و كذلك الغني يتحرك و لا يسكن إلا و عليه من العيون نطاق من الأرصاد قيود و أطواق .
س16 : ما الذي يفعله الصياد عند نهاية يومه ؟
جـ : يعود إلى منزله حيث يعانقه أولاده و تبتسم زوجته في وجهه ثم يؤدي ما عليه من صلاة ثم ينام في فراشه نومة هادئة مطمئنة .
س17 : ما قيمة إيمان الصياد بالله ؟
جـ : إيمانه بالله يهوّن عليه الشدائد ، و يسهّل له الصعاب .
س18 : ما فلسفة الصياد في الحياة ؟
جـ : فلسفته : أنه لا يتمسك بالدنيا ؛ لأنها فانية و الموت مثل الصياد يصطاد من البشر من جاء أجله و يترك غيره على حين .
س19 : كيف أجاب الصياد على سؤال الصديق كيف تعد العالم سعيدا و ما هو إلا شقاء ؟
جـ : قال الصياد : إن الإنسان سعيد بفطرته ، و هو الذي يجلب الشقاء لنفسه بسبب شدة طمعه في المال ، و أمثلة ذلك : أن الحاسد يتألم كلما وقع نظره على محسود ، و الظالم يتألم كلما سمع ابتهال المظلوم بالدعاء عليه .فمن أراد أن يطلب السعادة فليطلبها بين جوانب النفس الفاضلة .
س20 : بم صور الصياد كلاً من : العالم - الإنسان - ريب المنون ؟
جـ : العالم : بحر زاخر و ما الناس إلا أسماكه المائجة (المتحركة) فيه .
- الإنسان : سعيد بفطرته ، و هو الذي يجلب الشقاء لنفسه بسبب شدة طمعه في المال .
- ريب المنون : صياد يحمل شبكته كل يوم و يلقيها في البحر فتمسك ما تمسك و تترك ما تترك ، ومال ينجو من شبكته اليوم لا ينجو منها غداً .
س21 : أيتفق منطق الصياد مع طموح الإنسان و رغبته في التطور و التقدم ؟
جـ : بالتأكيد منطق الصياد لا يتفق مع طموح الإنسان و رغبته في التطور و التقدم ؛ لأنه يمكن الجمع بين السعادة المعنوية و السعادة بالمال فالله أباح لنا الاستمتاع .